استقبلنا عام ٢٠٢٠ بحدث تاريخي في دولتي الحبيبة قطر وهو افتتاح خط المترو بمرحلته التجريبية. وكأننا نقول للألفية الجديدة في عقدها الثاني ( أهلاً وسهلاً بحداثة وسائل النقل ).
ثلاثة خطوط رئيسية توحد قطر
بعد افتتاح الخط الأخضر وهو خط الرفاع، ارتفع عدد مستخدمي المترو نظراً لكونه الخط الثالث من شبكة الخطوط، أول الخطوط هو الأحمر الذي يصل بالجزء الجنوبي من الدوحة انتهاءاً بالعزيزية والذي يحوى أهم المحطات وهي محطة المدينة الرياضية ( استاد خليفة بن حمد الرياضي واسباير ). ومن ثم الخط الذهبي الذي يربط الجنوب بالشمال من منطقة الوكرة ممتداً عبر الدوحة مروراً بأهم الوجهات السياحية مثل كتارا و اللؤلؤة وصولاً بالوسيل ،. أما الخط الثالث فقد كان افتتاحه سبب في زيادة عدد القطريين المستخدمين للمترو، نظراً لكونه يربط غرب الدوحة بشرقها ( انطلاقاً من محطة الرفاع، وصولاً الي المنصورة، ويعبر من خلالها المدينة التعليمية ومستشفى حمد ).
تتميز محطات المترو بحجمها الكبير وقدرتها الاستيعابية لأعداد من المتنقلين كما تم توفير أهم المرافق الخدمية، مثل المساجد، دورات المياة بالاضافة الي افتتاح عدد من المحال التجارية المتنوعة لتوفير تجربة نقل متكاملة.
تكلفة تنقل أقل
أن أسعار وسائل النقل أنخفضت بشكل كبيربعد افتتاح المترو، فيمكنك بقيمة ٢ ريال قطري فقط الوصول لأكثر من ٦ محطات في الرحلة الواحدة بالاضافة الي امكانية شراء تذكرة تمكنك من التنقل بعدد مرات غير محدودة طوال اليوم بمبلغ ٦ ريال وهذا الامر للتذاكر العادية ، أما التذاكر الذهبية فتكون بسعر ١٠ ريال في المرة الواحدة و ٣٠ ريال لعدد مرات تنقل غير محدودة في اليوم الواحد.
كما يمكنك شراء بطاقة وتعبئتها بشكل دوري من خلال نقاط البيع المباشرة أو الماكينات الذاتية بالاضافة الي امكانية تعبئتها الكتروني من خلال التطبيق الالكتروني أو الموقع الرسمي.
وهذا الأمر من شأنه أن يتسبب في خفض قيمة التنقل باستخدام شركات مثل أوبر،كريم أو شركات الليموزين الخاصة.